احدث الاخبارشئون عربيةفلسطين

المجرم سموترتش:”من لا يموت في غزة بالرصاص يمكن أن يموت بالجوع” وحماس تصف تصريحاته بأنها”إبادة “

متابعة/ هاني حسبو.

قال وزير المالية للاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن «من لا يموت في غزة بالرصاص يمكن أن يموت بالجوع»، داعيا إلى قطع المياه والغذاء والكهرباء عن القطاع.

 

وأضاف المجرم  «سموتريتش»، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن «حماس لن تقبل أي صفقة ما دامت قادرة على إعادة إحياء نفسها»، مضيفا: «يجب أن نعمل على تقويض مراكز الثقل العسكري التابعة لحماس حتى نصل إلى نزع سلاحها»، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

وتابع: «يجب على حماس أن تكون بين أمرين إما مواجهة حرب مستمرة أو الاستسلام»، قائلا إن «مشكلة سكان غزة يمكن حلها بهجرتهم الطوعية من القطاع» على حد زعمه.

من جانبها رفضت حركة حماس هذه التصريحات الإجرامية في بيانها اليوم حيث قالت:

 

-تعتبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التصريحات الفاشية لوزير مالية الاحتلال الصهيوني، سموتريتش، التي دعا فيها إلى قطع المياه والكهرباء والغذاء عن قطاع غزة، معتبراً أن من لا يُقتل بالرصاص سيموت جوعاً، واقترح التهجير القسري كحلّ تمهيداً لضم القطاع؛ اعترافاً صريحاً بسياسة الإبادة والتصفية الجماعية التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا.

 

إن تصريحات سموتريتش تمثّل دعوة مُعلَنة لمواصلة جرائم جيش الاحتلال في قطاع غزة حتى إبادة شعبنا وتهجيره، كما تمثّل اعترافاً رسمياً باستخدام التجويع والحصار ضد المدنيين الأبرياء كسلاح، وهو ما يُعدّ جريمة حرب وفق اتفاقيات جنيف ونظام روما.

 

وهي كذلك إقرار صريح بمشروع التهجير القسري والتطهير العرقي ضد شعبنا، ودليل دامغ لإدانة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، على اعتبار توفّر النيّة لدى قادة الاحتلال الفاشي لارتكاب جريمة الإبادة.

 

إن ما قاله سموتريتش ليس رأياً متطرفاً معزولاً، بل سياسة حكومية مُعلَنة يجري تنفيذها منذ قرابة 23 شهراً، عبر منع الغذاء والدواء، وقصف مراكز الإغاثة، وتدمير البنية التحتية، ومحاولات دفع الناس إلى النزوح.

 

إن هذه التصريحات تفضح حقيقة الاحتلال أمام العالم، وتؤكّد أن ما يجري في غزة ليس “معركة عسكرية” بل مشروع إبادة وتهجير جماعي، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة قادة الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى