الوسم: الزواج
-
«تمرد ضد قانون الأسرة» عن تقرير «المركزي للإحصاء»: يُنذر باقتراب موعد إنقراض الزواج
كتب. إبراهيم عوف
أعلنت حملة تمرد ضد قانون الأسرة في بيان لها اليوم أسفها الشديد لما جاء في تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في شأن عقود الزواج والطلاق، والذي أكد زيادة عقود الزواج عام 2021 مقابل عام 2020 بنسبة 0.5٪، بينما ارتفعت حالات الطلاق بنسبة 14.7% لنفس العامين.
وأوضحت الحملة أن تلك الأرقام الصادرة عن المركزي للإحصاء، تدق ناقوس الخطر، وتُنذر بوجود كارثة مجتمعية وشيكة، مشيرة إلى أن استمرار تلك النسب، دون وضع معدلات تناميها في الحسبان، يُنذر بانقراض وشيك للزواج في المجتمع المصري، مما يتبعه من اختفاء المكوّن الرئيسي للمجتمع «الأسرة»، وتفكك المجتمع لاختفاء ركيزته الرئيسية.
وعوّلت الحملة أسباب الأزمة على قانون الأحوال الشخصية الحالي، في المقام الأول، مشرةً إلى أنه كان سبباً صريحاً في زيادة معدلات الطلاق، لانحيازه لطرف دون الأخر، وعدم النظر إلى الطرف غير الحاضن، مما يتسبب في تفكك الأسرة، كمكون رئيسي للمجتمع، وزيادة أطفال الشقاق.
ومن جانبها دعت الحملة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتدخل لتدارك تلك الأزمة، بالتسريع من عمل اللجنة المشكلة لصياغة قانون جديد للأحوال الشخصية، مع ضرورة التأكد من إصدار قانون عادل ومتوازن، يساعد على تماسك الأسرة، ويحافظ على كيانها، ويصع أطفالها نصب أعينه، دون الميل لأي من أطرافها سوى الأطفال.
-
تتويج مشروع” الفرصة الثانية ” لمناهضة زواج القاصرات والإتجار بالبشر
كتب. إبراهيم عوف
تعقد جمعية الفن للتنمية حفلها الختامي لمشروع ” الفرصة الثانية ” القائم على مناهضة زواج القاصرات ونبذ التمييز ضد ضحايا الاتجار بالبشر ورفض الوصم المجتمعي ومساعدة الناجيات وإعادة دمجهن في المجتمع.
بحضور ممثلي الهيئات الحكومية والدولية والمهتمين بمناهضة قضية الإتجار بالبشر، يتم عرض ومناقشة الأفلام التى أنتجها المشروع ومن ضمنها فيلم “مش لعبة ” الذي شارك في مهرجانات من ضمنها مهرجان القاهرة للفيلم القصير “رؤى” ومهرجان الإسكندرية ومهرجان أسوان لأفلام المرأة ، وذلك يوم السبت القادم ١٣ أغسطس بفندق تريمف بمصر الجديدة .
فيما أنتجت الجمعية ثلاثة أفلام قصيرة بطريقة الرسوم المتحركة للتوعية بقانون 64 لسنة 2010 والكشف عن أساليب المتاجرين والعواقب الواجب تطبيقها على الجاني.
كما تضمن المشروع انتاج الفيلم الروائي القصير “سرجي مرجي” وتدور أحداثه حول مشاكل الزواج في الريف وبيع البنات وتزويجهن صغارا عن طريق سرد 3 قصص لثلاث بنات مختلفة، والفيلم إخراج رامي رزق الله وإنتاج جمعية الفن للتنمية.
وتوضح راهند سعد، مديرة مشروع مناهضة الإتجار بالبشر، أن مشروع الفرصة الثانية ساعد على تبني ونشر قيمة حياتية يحتاج لها كل انسان ليس فقط الناجيات من الإتجار، لا يوجد فرد كامل ولا يخطئ ويحتاج الجميع فرصة ثانية فرصة قبول فرصة غفران فإن الشخص الذي يمنح الفرصة الثانية لا تكون نابعة عن ضعف بل إنه يتمتع بقوة أكثر فالتسامح ليس ضعف كما يعتقد البعض، بل يندرج تحت الثقة.
وتضيف اشعر بالفخر عندما يسعى أفراد المجتمع المؤمنين بالفرصة الثانية بنشر هذه القيمة بين أفراد عائلته وأقرانه بل ويساعد احدى الناجيات من الإتجار ويقدم لها باب العون والمساندة .
يذكر أن “الفرصة الثانية” هو مشروع أطلقته جمعية الفن للتنمية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة الغير شرعية والاتجار بالبشر على مدار 4 سنوات نفذت خلالها مجموعة من الورش لبناء قدرات الجمعيات الشريكة و تحديد الاحتياجات والمعوقات التي تواجهها في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر.