احدث الاخبار

أسامة الأزهرى للجماهير قبل لقاء الأهلى والزمالك: النبى يرفض التعصب

كتبت / عزه السيد

 

وجه العالم الأزهرى، الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية، رسالة إلى جمهورى الأهلى والزمالك قبل مبارات النهائى فى البطولة الأفريقية، قائلا: عايزين نزيل التعصب بين الفرق، وفى فرق كبير بين الانتماء والعصبية، لأن التعصب مظهر من مظاهر التخلف.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، خلال برنامج مساء “dmc” المذاع على قناة “dmc”، أنه لا يجوز الهجوم والتهجم بعصبية بحجة الانتماء، فلا يجوز التحزب بين الفرق والتعصب الأعمى والهجوم على بعضهم البعض، فلا يجوز أن نتعصب كأهلى وزمالك، وصعايدة وبحراوية، وقبائل وغيره.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية، إلى أنه يجب أن يكون هناك انصاف وصورة مشرفة للفرقة التى تنتمى إليها فبدلا من تشويه الجهة التى تنتمى إليها يجب أن تبتعد عن ذلك، وعدم الوقوع فى العصبية، لأن النبى يرفض العصبية كونها جاهلية.

من جانبه قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن حياة النبى صلى الله عليه وسلم، كلها دروس وعبر للبشرية، وعلى المسلم أن يقتدي به ويستخلص الدروس والعبر من حياته الشريفة، وتلى قوله تعالى:” لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”، مضيفا :”من الجمل المستفزة لما تيجى تقول لواحد سيدنا النبى عمل كذا فى الموقف ده.. يرد ويقول أنا مش النبى ..طيب هو ربنا بعت ليه النبى”.

وأضاف “عبد المعز” خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر قناة “dmc”، أن النبى صلى الله عليه وسلم ما نطق عن الهوى،وهو الذى قال :” من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله”، وعلينا جميعاً أن نقتدى به ونأخذ العبر والدروس من حياته.

ولفت “عبد المعز”، إلى أن فتح مكة كان يوماً عظيماً وهاماً فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم وأبرز ثلاث دروس يمكن الاستفادة من هذا الفتح العظيم هم “التواضع والرحمة والتسامح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.