أراء وقراءات

الحياة بين الحقيقة والأحلام

 بقلم / عزه السيد

اعرفكم بنفسى….

الأسم : مش مهم الأسامى…المهم تحسو بكلامى

العمر: مش هتفرق كتير لو كنت صغير أو كبير

يلا ندخل فى المفيد….

هحكيلكم عن حياتى وسفرياتى وانجازاتى ومشروعاتى …..حتى احلامى هتعرفوها وبنفسكم هتفسروها.

اكلمكم الأول عن سفرياتى ورحلاتى ومغامراتى……

انا سافرت القمر….اه القمر مستغربين ليه سافرت القمر  ، ومن فوقه شاهدت الارض وشاهدت بيتى وشاهدت اصحابى واحبابى واهلى وناسى ، وتمنيتهم معى حتى يرو جمال الكون وابداع خلق الله والنجوم والكواكب ياااااااه بجد خلق فأبدع.

وسافرت فى أعماق البحر ،وتشاكست مع الأسماك وتسابقنا وشعرت وقتها اننى كائن بحرى لا يختلف عما يحيط به من اسماك وكائنات بحرية تمتاز بالجمال والروعه حتى رمال البحر صادقتها وأصدافها كانت تداعب قدمى بحنان ورقه…. فى مملكة البحر تشعر بالروعة ، تشعر بالرهبة ، تشعر بالابداع سبحان البديع الخالق سبحان الله خلق فأبدع.

وفى رحله من رحلاتى ذهبت للجبال الشاهقة المتجمدة وتسلقتها دون ان اسألها عن اسمها وعندما جلست على قمتها نظرت للكون حولى وما اجمل مارأيت ، فجميع ما حولى يرتدى الرداء الأبيض الناصع الذى يريح البصيرة والبصر ويدخل على النفس الأمان والسلام

سبحانك ربى خلقت فأبدعت.

 نترك الرحلات ونتكلم عن الإنجازات …..

لقد قابلت فارس أحلامى بعد طول انتظار…لم ابحث عنه بل وجدته أمامى يهبنى كل ما احلم به من حنان واهتمام ….لقد احتوانى أثبت لى ان الحب ليست مجرد كلمة تقال بل كلمة تحس،  افعال ….لااا كلمات، اهتمام يفوق الحدود، إحترام للمشاعر ، روح واحدة فى جسدين، توافق فى المشاعر ، انسجام تااااام، عشنا سويآ فى دنيا الحب النقى الصادق ،بعيدآ عن التأليف والتزييف ، ارتبطنا برباط المودة والعشق ،تعاهدنا على الا يكدر صفو حبنا اى شئ فنحن كيان واحد …هل ممكن ان ينقسم الكيان الواحد؟؟؟ فأنا النبتة وهو الماء الذى يروينى ويروى ظمئى ، هو النسمة وانا الطائر الذى يشتاق للنسيم هو انا وانا هو.

اما بالنسبة لإنجازى الثانى

فقد بدأت مشروعى الصغير الذى كان حلم حياتى وقد تمكنت من تحقيقة عندما اخذت قطعة ارض صغيرة وساعدتها على إخراج خيراتها وبالفعل اعطتنى ومنحتنى الكثير والكثير لدرجة انها اصبحت مزرعة كبيرة تنتج اجود الخضروات واطيب الفاكهه هذا بالاضافه لجزء أضفته لمزرعتى الحبيبة  واقمت فيه مشروع للانتاج الحيوانى والدواجن واصبحت منتجاتى تطلب بالأسم ، لجودتها ولأننى اعطيتها الحب فأعتطنى ما احب.

 أما بالنسبة للمجال الأدبى فقد انتهيت والحمد لله من طرح كتابى الخامس عشر بالأسواق الذى يحتوى على خلاصة تجاربى الحياتيه فى معاندة اليأس والأحباط بالأمل والتطلع دائمآ للأمام

وانا الأن الحمد لله اشعر بسعادة شديدة لأننى حققت كل ما اتمناه

والأن سأخبركم بالسر الذى ساعدنى على تحقيق كل امنيات حياتى وكل ماكنت احلم به……..

لقد حلمت…نعم حلمت …..حلمت برحلة القمر وعشتها فى احلامى ، حلمت بالغوص وسط الأسماك وبالفعل قمت بها لكن من خلال احلامى ،حتى صعودى لأعلى القمم ، تسلقتها ونفذتها من خلال احلامى ، وفارسى قابلته ايضآ من خلال أحلامى وعشت معه أروع المشاعر ، وذقت أرق طعم للحب معه فى حلمى ، حتى مشروعى الصغير  والنجاح الباهر الذى حققته فيه حققته فى أحلامى  ، أيضا كتبى التى أصدرتها من ضمن أمنياتى التى استطعت ان احققها فى احلامى .

هل تدرون ماحدث معى؟؟؟

لقد مكنتنى الاحلام من تحقيق كل ما اتمناه واحلم به ، نعم عشت كل ما اتمناه ، وما تحقق فى الحلم ربما يتحقق فى الحقيقة ،المهم الا نترك فرصة يمكننا فيها التمتع بما نريد والعيش مثلما نتمنى حتى ولو فى الحلم ، فمن الممكن ان لا تحنو علينا الدنيا ولا نتمكن من تحقيق مانريد وما نتمناه  ،فلنكن على الاقل عشناه واحسسنا بطعمة وحلاوته ولو……..حلمآ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.