احدث الاخبار

رام الله تودع مصعب التميمي

 

 

كتب :حسام فاروق

ودعت رام الله شهيدها مصعب التميمي الطفل الذي يبلغمن العمر 17 “عام والذي استشهد علي يد الاحتلال الاسرائيلي بعد مداهمة قريته دير نظام برام الله .،

وهاجمت قوات الاحتلال التي نصبت حاجز عسكرياً على مدخل القرية المشاركين في التشييع، عبر إلقاء قنابل الصوت نحوهم، ولكن المشاركون في التشييع واصلوا مسيرتهم، فيما ألقى آخرون الحجارة على الجنود الذين انسحبوا من المكان.

وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من داخل مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، ثم سجي الجثمان في سيارة إسعاف توجهت نحو مسقط رأسه في قرية دير نظام ترافقها المركبات.

وعند المدخل الرئيسي للقرية، كان المئات من أهالي دير نظام وقرية النبي صالح المجاورة والقرى القريبة في انتظار الجثمان الطاهر، حيث أنزل النعش من سيارة الاسعاف، وحمل الشبان الشهيد على الأكتاف.

وسار المشيعون قرابة النصف كيلو سيراً على الأقدام وهم يحملون العلم الفلسطيني ويرددون الهتافات الداعية إلى الثأر والانتقام لدم الشهيد وشهداء فلسطين، وتوعدوا بالرد على جريمة اغتيال الطفل التميمي.

ولدى إدخال جثمان الطفل الى منزل عائلته عم الحزن والبكاء المكان كله، وعلت تكبيرات الشبان، وزغاريد النسوة في وداعه، وهو الابن البكر للعائلة.

ثم حمل الشبان الشهيد إلى مسجد القرية لأداء صلاة الظهر وصلاة الجنازة على جثمانه بمشاركة المئات، قبل أن ينقل إلى مقبرة القرية المجاورة ليواري الثرى.

وأكد فراس التميمي والد الشهيد مصعب، أن نجله الطفل كان يتمنى الشهادة، مضيفا” لقد كان مصعب يخبرني أنه يتمنى أن يصاب برصاصة تقطع أنفاسه، حتى يرتقي شهيداً، والحمد لله تحقق حلمه، وارتقى شهيداً”. مؤكدا أن ابنه نال ما أراد، رغم أنه قتل بدم بارد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.