أراء وقراءات

سر السعادة في الدنيا الغريبة

كتبت : ميرفت محمود الخشن

صورة تعبيرية

غريبة هي الدنيا…

تجمعنا بأشخاص يتركون بصمة سوداء في حياتنا

فنتمني حينها لو أننا ما عرفناهم يوما،

وأحيانا أخري تجمعنا باشخاص ينثرون الياسمين علي صحراء أيامنا

فنتمني لو أننا ماعشنا عمرنا الغابر دونهم

هي أقدار لا نملك أمامها إلا أن نقول بكل يقين

( قدر الله وما شاء فعل)

الدنيا مزيج من المواقف والتجارب

التي نتعلمها كل يوم فى هذه الحياة ،  بعضها يكون حزين ومؤلم

يملئنا بالحزن والاكتئاب واليأس

وبعضها الأخر يكون سعيد ومبهج جداااا

ولذلك يجب أن يعيش الإنسان دائما راضي بكل مايحدث له وما يعيشه

وراضي بقضاء الله عز وجل وقدره

فى الحياة فهذا هو سر السعادة والإستمرار

فالصبار رغم قسوته:

زهرة فلا تحكم علي الناس من أشكالهم بل احكم عليهم بما تحتويه قلوبهم وأفعالهم..

نحن مجتمع جرئ ومبدع فى نقد الآخرين وكأننا آلة صنعت للبحث عن الأخطاء ..

عجبي علي البشر،

كيف لا يميزون بين ماهو صادق النية وبين ما يمثل بصدقه

فأسوأ الأعداء من كان صديقا يوما ما.

فلا تتوقع من نبتة الصبار أن تثمر لك التفاح… حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها كي لا يصدمك المستقبل معها.

هكذا كل أناء ينضح بما فيه وتلك الأيام نداولها بين الناس فلا تظلم حتي لا تجني حصاد ظلمك علي الآخرين.

“فتقعد ملوما محسورا”

فلا تثق بالأشخاص بسهولة

ولا تنسي أن الافعي تحتضن الضحية قبل افتراسها

وأخيرا..

لاتندم علي أنك عملت الناس بهذه الدنيا بكل صدق واخلاص وبنية خالصة لوجه الله تعالي .

لا تحسب بأن نفسك هي التي ساقتك لفعل الخيرات ،بل أعلم انك عبد أحبك الله

فلا تفرط فى هذه المحبة فينساك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.