أراء وقراءات

الحسد داء العصر 

كتبت -أ.د.نادية حجازي نعمان

تزايد انتشار الحسد في الأيام المعاضرة.

الحسد : هو تمني زوال النعمة من الغير ،والحصول عليها ،أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.

هناك العديد من الأمور التي تظهر على الشّخص، فتبين إن كان محسوداً أو لا، ومن أهمها :

  • التعب النّفسي الشّديد، والهروب من القيام بالمسؤوليات.

-الشّخص المحسود قد تضيع أمواله هدراً، ويحاول أن يتفرعن على أصدقائه وأقربائه، ويظهر في مظهر الكبير و تظهر عليه علامات المرض والبعض تجده لديه صداع مستمر

  • المحسود، يكون دائماً في حالة من الخوف والضّيق، ويخاف أن يبوح بما في قلبه لمن حوله فيلزم العزلة

  • وقد يشعر بأنه مراقب من أحد ما، ويشعر بالخوف دائماً من كل شيء حوله، ولا يشعر بالأمان، حتى مع أقرب الناس إليه كالأم أو الأب، وما إلى ذلك .

العلاج الوحيد لذلك هو الرقىة الشّرعيّة، بالإضافة إلى قراءة سورة البقرة باستمرار .

3 نوفمبر 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.