الداخليــة والشبــاب والأزهر في مواجهــة الإرهــاب
كتب :مـُصْـطَـفَـى الـْعَـكـْـريـشِـي 
شاركت قيــادات من وزارتي الداخــليــة والشباب الاجتماع الأول لمواجهة الإرهاب والتطرف ودور الشبــاب في تنمــية المجتمــع ، وذلك بمقــر نــادي قــليــوب الاجتمــاعي الــريــاضي ، بحضــور علمــاء مــن الأزهــر الشــريف ، والكــثير مـــن الشبــاب الطمــوح الســاعي للنهــوض بمصــر ، والعنصــر النســائي أيضــًا .
وصــرّح الشيــخ ” أحمــد عطــوة ” المُنســق العــام للاجتمــاع لجــريــدة ” وضــــوح ” ، إننا نعيش مرحلة هامة يمر بها الوطن ، لاسيما فى ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف ، والذى أصبح ظاهرة تهدد العالم بأسره ، وهو ما يتطلب التحرك بخطى ثابتة على المستوى الوطني من أجل العمل على مكافحة الإرهاب والتطرف بفعّالية .
كما أكد أهمية التوصل إلى رؤية شاملة بشأن أفضل السبل لتفعيل دور النــوادي الاجتمــاعيــة والرياضيــة وتمكينه من الاضطلاع بمهامه خلال المرحلة المقبلة من خلال حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية اللازمة للحد من مسببات الإرهاب وجذوره ومعالجة آثاره.
ووجه ” عطـوة ” إلى ضــرورة صياغة وإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا ، بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية ، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة بالنسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية .
وأكد أيضــًا على ضــرورة نشر الخطاب الدينى المعتدل والمفاهيم الصحيحة ، بالإضافة إلى وضع خطط لحماية الشباب من التطرف ، ودعم جهود توفير فرص العمل لهم .
من جانبه أشــار أحد قيــادات الداخليّــة ، أنهــم سيعقدون اجتماعًا خلال أيـام للاتفاق حول طرق تنفيذ توصيات الشبــاب والقيــادات لوضع استراتيجية كاملة لمواجهة الإرهاب .
